قالت السيدة صاحبة المنزل المهدوم " امروم " إن إحدى غرفها هدمت على الحلي و الذهب دون ان تترك فرصة لاستخراجه.
و قالت السيدة في تصريح تلفزيوني لقناة الوطنية خلال وقفة احتجاجية أمام القصر الرئاسي، إنها مظلومة، و إن الإداريين امتنعوا قبل أيام عن هدم منزلها لمعرفتهم بأنه مسكون ، و بداخله عائلة ليس له مأوى ، ذاكرة أن الوالي تراجع قبل أيام عن الهدم بعد سجودها ركعتين لله سبحانه و تعالى.
و اتهم بعض المحتجين - الذين شاركوا في الوقفة أمس - الدولة بالسكوت عن البناء، وحملوها المسؤولية فيما جرى مضيفين أن هناك مسؤولين ووزراء وأنمناء عامون يعرفون أنفسهم يملكون منازل و أراض في المنطقة المذكورة.
و قالت إحدى السيدات إنها لم يبق لها و عائلتها غير حاوية حديدية تأويهم ، مطالبة بإنصافهم.
و طفت على السطح مؤخرا مئات القطع الأرضية التي قيل إنها بيعت بطرق غير قانونية ، حيث قامت السلطات قبل أيام بهدم منزل و بعض الحيطان القريبة منه، في منطقة قرب "صكوك".