أكد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا أنه "سعيد ومرتاح" مع فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي رغم رغبته بالعودة إلى فريقه السابق برشلونة الإسباني في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، في خطوة أجهضها عدم توصل الناديين إلى اتفاق.
ويستعد نيمار لخوض مباراته الدولية المئة مع منتخب البرازيل غدا الخميس ضد السنغال في مباراة تقام في سنغافورة، وقال "أنا سعيد في صفوف المنتخب ومع فريقي أيضا، يعلم الجميع ما حدث خلال فترة الانتقالات الأخيرة ورغبتي في الرحيل، لكنني اليوم سعيد ومرتاح في فريقي".
وأضاف "لقد بدأ الموسم بشكل جيد بالنسبة لي"، مؤكدا أنه سيدافع بكل ما أوتي من قوة عن الفريق الباريسي، وقال "سأقدم 100% من مستواي حتى نتمكن من القيام بأشياء رائعة".
وتسلم نيمار اليوم الأربعاء أمام الصحفيين قميصا خاصا يحمل الرقم 100 من المهاجم الأسطوري السابق للسيليساو بيبيتو.
وقال المهاجم البالغ من العمر 27 عاما "أنا سعيد بوصولي إلى هذا الرقم (100 مباراة دولية)، الحصيلة إيجابية جدا حتى لو أن حياة لاعب كرة قدم لا ترتكز فقط على الانتصارات، هناك أيضا العديد من خيبات الأمل والهزائم، نرتكب أخطاء".
وسجل نيمار 61 هدفا في 99 مباراة دولية، ويحتل المركز الثالث على لائحة الهدافين التاريخيين للبرازيل خلف بيليه (77) ورونالدو (62)، وسيصبح سابع لاعب يخوض 100 مباراة على الأقل بقميص المنتخب.
وتوج نيمار بكأس القارات عام 2013 والميدالية الذهبية الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016، لكنه عانى الكثير من خيبات الأمل، ولا سيما في كأس العالم 2014 في بلاده عندما تعرض لإصابة في ظهره في الدور ربع النهائي ضد كولومبيا فغاب عن الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 في الدور نصف النهائي.
ولم تكن الحال أفضل في مونديال روسيا 2018 عندما خرجت البرازيل من ربع النهائي على يد بلجيكا (2-1)، إذ خاض النهائيات بعد فترة وجيزة من إصابة أبعدته لأشهر عن الملاعب.
وفي صيف 2019 غاب عن صفوف المنتخب البرازيلي الذي توج بلقب كوبا أميركا على أرضه بعدما تعرض لإصابة قبل أيام فقط من انطلاق البطولة القارية.