قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إن فريقه تأثر بالتوتر خلال هزيمته المفاجئة بهدفين نظيفين في ملعبه أمام ولفرهامبتون بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أمس الأحد، ليتسع الفارق مع المتصدر ليفربول إلى ثماني نقاط بعد ثماني مباريات.
وحصل ولفرهامبتون على ثلاث فرص مبكرة لمعاقبة سيتي في غياب دقة التمرير والدفاع الهش، ورغم أن أبناء غوارديولا نجوا من هذه المحاولات فإن المدرب الإسباني اعترف بأنها أثرت على أداء الفريق.
وقال "المدرب الفيلسوف" الذي وجه أصابع الاتهام إلى غياب التركيز في التمرير أكثر من التغيير في قلب دفاعه بوجود الثنائي فرناندينيو ونيكولاس أوتامندي "إنه يوم سيئ وهذا يحدث أحيانا".
وأضاف "بدأنا اللقاء بشكل جيد وبعدها تعرضنا لموقفين أثناء بناء الهجمة كان من المستحيل الدفاع فيهما وهذا أصابنا بالتوتر.. سيطرنا بشكل أفضل في الشوط الثاني، ولكن عند الهجوم والتقدم فقدنا كرات في مواقع صعبة وكان المنافس حاسما".
وتابع "قبل ذلك سددنا في إطار المرمى لكن طريقة لعبنا لم تكن جيدة، واليوم لم يكن جيدا ولم نلعب بشكل جيد".
وأكد مدرب برشلونة السابق -الذي قاد سيتي للفوز بالدوري الممتاز الموسمين الماضيين- أن ثقته في فريقه لم تهتز رغم التعرض للخسارة الثانية في أربع مباريات.
وتابع "أعرف هؤلاء اللاعبين جيدا ولا يزال بإمكانهم المضي قدما.. اليوم كان سيئا والمباراة سيئة مع كل التقدير للمنافس.. لم نكن في مستوانا والمباراة السابقة كانت أفضل. المسافة بعيدة وليفربول لم يهدر أي نقطة".
وختم "حان وقت التعويض. النتائج ستحدد الوضع لكننا في أكتوبر/تشرين الأول ويتبقى طريق طويل".
وأقر لاعب الوسط الألماني إيلكاي غندوجان بأن فريقه كان دون المستوى. وقال "نشعر بالإحباط والحزن وخيبة الأمل. يجب أن نتقبل أن ما حدث اليوم ليس معتادا بالنسبة لنا".
وأضاف "من المؤلم التعرض لهذا الآن خاصة قبل فترة التوقف الدولي التي تستغرق أسبوعين لكن يجب أن نتحسن الفترة المقبلة.. نعرف قدراتنا لكننا عجزنا عن استغلالها في الملعب اليوم".