نشر النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمد فاضل رسالة إدارية كان مدير القناة الرسمية الموريتانية عبد الله ولد احمد دامو قد وجهها في 19 من الشهر الجاري لمدير القناة البرلمانية السابق سيدي ولد النمين استدرك فيها ولد احمد دامو استضافة القناة البرلمانية لضيوف ليسوا نوابا، وإجراء حوارات تتعلق بالمواقف السياسية للنواب، دون الرجوع إلى الادارة العامة للموريتانية.
كما تضمنت رسالة ولد احمد داموا لغة عتاب ، حيث قال إن البرلمانية "ورغم توفرها على إمكانيات أكبر من تلك المتاحة للقنوات الرسمية الأخرى، فهي ليست في سباق معها ، وليست مطالبة بمعالجة مواضيع خارج دائرة الاختصاص". على حد تعبيره.
وطالب ولد احمد دامو في رسالته مدير القناة البرلمانية بحثّ الصحفيين العاملين في القناة على احترام الخط التحرير للقناة الموريتانية الرسمية، إضافة إلى التقيد ببعض التعليمات الادارية كحضور الاجتماع الاسبوعي في قناة الموريتانية لتدارس مواضيع البرامج واختيار الضيوف، إضافة إلى مراجعة إدارة الموريتانية في دليل البث (المواد والأوقات) وكذا موافاة إدارة القناة بكافة المستجدات.
وجاءت الرسالة قبل أيام من تحييد سيدي ولد النمين في 23 من الشهر الجاري عن إدارة قناة "البرلمانية" وتعيينه مديرا للقناة الرياضة.
وأدت إقالة ولد النمين إلى نشوب أزمة بين مدير القناة الموريتانية الرسمية عبد الله ولد احمد دامو ، ورئيس البرلمان الشيخ ولد بايه، حيث طلب الأخير من فريق قناة الموريتانية العامل بالقناة البرلمانية مغادرة مبنى البرلمان.