ألقى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم خطابا في الدورة الـ 74 للأمم المتحدة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمركية، قال فيه إن موريتانيا وضعت سياسة فعالة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، كما أنها حافظت على سياسة النأي بالنفس عن الصراعات، و على علاقات حسن الجوار.
وأضاف ولد الغزواني إن موريتانيا وفرت اللجوء لأكثر من 50 ألف لاجئ مالي على ترابها، رغم الضغط الذي شكله ذلك على الاقتصاد وعلى المواطنين.
وتناول ولد الغزواني في خطابه موقف موريتانيا من الصراعات في الشرق الأوسط، وجدد تأكيد موريتانيا عاى حق الشعب الفسطيني في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس.
وقال إن موريتانيا تدعم جهود السلام في ليبيا، وفي موضوع سوريا أكد على ضرورة السعي للوصول لحل يصون وحدة هذا البلد الشقيق، كما أكد على دعم موريتانيا للشرعية في اليمن، وجدد إدانة الهجمات التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية، وطالب بشطب السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب.
وتناول ولد الغزواني كذالك في كلمته جهود موريتانيا في سبيل مكافحة التصحر، واستعمال الطاقة النظيفة، وكذا تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للمواطنين.