وأضافت في بيان أن "الولايات المتحدة ترحب بالمواقف الأخيرة لحكومتي السودان والسعودية التي تؤكد التزام السودان بالمحافظة على حوار إيجابي مع الولايات المتحدة".
وتضمن التقرير السنوي للخارجية الأميركية بشأن مكافحة الإرهاب إشادات غير معهودة إزاء السودان المدرج منذ 1993 في قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.
وشهدت العلاقات بين السودان والولايات المتحدة تحسنا ملحوظا خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك اوباما الذي خفف العقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997 مع إمكانية رفعها بالكامل بعد مهلة ستة أشهر من المراجعة.
ومدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مهلة المراجعة حتى 12 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، مما أغضب الرئيس السوداني عمر البشير، حيث أعلن أنه سيعلق المحادثات مع واشنطن، لكنه تراجع عن قراره وقال إنه سيستمر بالعمل لإنهاء الحصار.
وقد رحبت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية بإعلان السودان "التزامه باستمرار الحوار الإيجابي مع الولايات المتحدة ومواصلة الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب".
وكانت واشنطن فرضت عقوبات اقتصادية على الخرطوم عام 1997 بدعاوى دعمها جماعات إسلامية متطرفة، بينها تنظيم القاعدة الذي عاش زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان بين عامي 1992 و1996.
كما تتهم واشنطن الخرطوم بانتهاج سياسة الأرض المحروقة في حربها على الحركات المسلحة بإقليم دافور الذي يشهد تمردا منذ عام 2003.
المصدر : وكالة الأناضول,الفرنسية