الأخبار (نواكشوط) – قال رئيس حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية "عادل" النائب البرلماني يحي ولد أحمد الوقف إن التجربة علمتهم أن عودة أي رئيس سابق للمشهد السياسي سيزعزع الاستقرار.
وقدم ولد الوقف أمثلة على هذا بالرئيس السابق الراحل المصطفى ولد محمد السالك، لافتا إلى أنه سجن عندما أراد ممارسة السياسة، مردفا بقوله: "وتدركون جيدا ما حصل لمحمد خونا ولد هيداله خلال الترشح للانتخابات عام 2003".
وأضاف ولد الوقف في مقابلة مع النسخة الفرنسية لوكالة الأخبار تنشر لاحقا أنه يعتقد أن الرئيس الذي يخرج من السلطة يجب عليه أن يبتعد عن المشهد السياسي.
وأردف قائلا: "من أجل استقرار هذا البلد يجب ألا يشارك رئيس سابق للجمهورية في الحياة السياسية. ذلك من مصلحته هو، ومن مصلحة البلد أيضا".
وردا على سؤال حول ما إذا كان يقصد أن عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ستزعزع استقرار موريتانيا، قال ولد أحمد الوقف: "لقد سمعتم ما قلت. لم أذكر شخصا بعينه، ما قلته هو عندما يتدخل الرؤساء السابقون في السياسة في بلدانهم فإن ذلك يزعزع الاستقرار ويجعلهم معرضون أكثر، وذلك غير مرغوب فيه، إذا بقوا في النسيان فسيكون ذلك أفضل لهم وللبلد".