
أعرب حزب اتحاد قوى المعارض عن استيائه حوّل ما وصفه المشهد المؤسف الذي رافق زيارة رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني إلى ولاية الحوض الشرقي واصفا ذلك بأنه عودة إلى الاستعراضات للفساد والقبيلة والتبذير وأن هذه الأمور تمت عبر مسؤولين في السلطة مؤكدا أن ذلك يهدد وحدة الوطن ويعزز المحسوبية والتمييز العرقي.
واعتبر أن الظروف المعيشية صعبة في ظل ارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانخفاض القوة الشرائية مع تدهور العملة مشددا على ضرورة إيجاد حل لهذه المشاكل .
كما اعتبر أن جنح وجرائم الأحداث تشغل سكان المدن الكبرى خاصة في الأحياء الشعبية للعاصمة بسبب الفقر والبطالة والتسرب المدرسي وتأثير ثقافة العنف والألعاب الغربية وتعاطي المخدرات مستنكرا صمت الحكومة وتجاهلها لهذا الحال الذي يشكل خطورة على الوطن وأبناءه .
وعلى الصعيد الدولي قال الحزب إن الوضع في مالي مقلق سياسيا وأمنيا وطالب الحكومة الموريتانية باتخاذ التدابير اللازمة على المديين القصير و المتوسط لحماية مصالح المواطنين المقيمين في مالي وسكان المناطق الحدودية مع الحفاظ على العلاقات مع البلد المجاور .
وأدان اتحاد قوى التقدم حملة الإبادة والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل في غزة والضفة الغربية بدعم بعض القوى الغربية وأبدى الحزب تقديره للمقاومة الفلسطينية .
كما أكد تعاطفه مع الشعب السوداني الذي قال إنه ضحية حرب أهلية وحشية أدت إلى نزوح 12 مليون سوداني من منازلهم وطالب الحزب من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بالتدخل لإيقاف ميليشيا " الجنجويد " التي وصفها البيان بسيئة السمعة وحملها مسؤولية الحرب .

