.
شكا مزارعون بولاية آدرار مما وصفوه تغير جهة بوصلة مصنع التمور بعاصمة ولايتهم حيث كان من المفترض أن يكون سندا ودعما لهم مضيفين أنهم تفاجأوا هذه السنة بالأثمان التي عرض عليهم لشراء تمورهم التي اعتبروها بالموغلة في إهانتهم هذا فضلا عن الآلية التي وضعها القائمون على المصنع لتسلم مشترياتهم ، المزارعون أضافوا أن إدارة المصنع حولته من قطب تنموي كان يفترض به دعم ملاك النخيل وتسويق منتوجهم إلى حانوت هدفه الربح فقط مؤكدين أنه حقق العام الماضي رغم ان تصنيعه للتمور كان دون المستوى ارباحا طائلة ودخل السوق بقوة من أوسع الأبواب.
المزارعون دعوا السلطات المعنية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصنع وانصاف المزارعين معتبرين أن ذلك لا يكون إلا حين :
1/يفهم القائمون على المصنع أنه مؤسسة لدعم المنتوج المحلي قبل أن يكون مؤسسة ربحية
2/ تكوين العمال بالمصنع ومراجعة طريقة تشغيلهم
3/اشراك المزارعين الحقيقيين في رسم آلية عمل المصنع ورسم سياساته وعدم ارتهان إدارة المصنع لأصحاب المصالح الفردية الذين يحملون يافطات المزارعين ويتاجرون بها