قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو إن مواجهة موجات الإلحاد والإستهزاء بالرموز تكون بـ"السعي لإصلاح وهداية أهلها، ومن عرف بفساده وجب التشهير به والتحذير منه، وعلاجه هو تطبيق أحكام الشرع فيه".
وضرب ولد الددو مثالا على ذلك بـ"من يسب النبي صلى الله عليه وسلم، أو من يعلن إلحاده أو ردته، أو تمسكه ببعض المذاهب الباطلة"، حيث قال بوجوب تنفيذ الحكم الشرعي في من حُكم عليه بتهم كهذه.
واسترسل ولد الددو في حديثه عن هذا الموضوع في مقابلة أجراها معه موقع "الإصلاح"، وذلك أثناء إجابته على سؤال يتعلق بخطورة تصاعد موجات الإساءة للرموز والمقدسات في موريتانيا، وخطورة ذلك، وكيفية مواجهته؟
وأوضح ولد الدّدو سبل التعامل مع أصحاب تلك الأفكار حيث حدّد المجالات التي ينبغي نقاشهم فيها وضرب مثالا على ذلك بـ"الطرح الديني في العقائد والانحراف الأخلاقي، وإشاعته"، كما تحدث عن المعلنين لإلحادهم أو ردتهم، أو تمسكهم ببعض المذاهب الباطلة، منبها على "أهمية الرد على هؤلاء والمناظرة معهم وتقديم الحجج لردهم ، ومشددا على أهمية عدم ذكر الأسماء، باستثناء "من عُرف بعداوة سافرة لدين الله فحينئذ يكون التشهير به مطلوب شرعا وتقوية النكير عليه من الواجبات"، على حد قوله.
مصدر المقابلة : موقع الإصلاح