فى عهد محمد ولد عبد العزيز المشؤوم توفي الإمام الشافعي وحُرم ابنه المصطفى ظلما وعدوانا من حضور جنازته أو استقبال التعازي فى بيت العائلة ، لأن عزيز يلاحقه بمذكرة اعتقال دولية جائرة.
توفي رجال ونساء مني بمنزلة الآباء والأمهات ولم أتمكن من السفر لمشاركة عائلتي أحزانها وفتْح بيتي للعزاء، لأن عزيز منعني لمدة عام وشهرين من حقي فى تجديد جواز سفري.
اليوم رحلت والدة محمد ولد بوعماتو بعد معاناة طويلة مع المرض دون أن تودع ابنها البار أو يتمكن من مرافقتها إلى مثواها الأخير ،لأن عزيز يطارده بمذكرات اعتقال دولية كُتبت بنكران الجميل والحقد وتصفية الحسابات.
قبل يومين، استنفر عزيز وسائل سفارتنا فى اسبانيا لزيارة والدته والاطمئنان عليها، شفاها الله ولا أراه فيها مكروها.
ألم يفكر عزيز كيف ستكون
أحواله لو أصبح غدا ملاحَقا بمذكرات اعتقال أو أي نوع آخر من أنواع التشهير والإهانة ؟
على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني التعجيل بإلغاء مذكرات عزيز السخيفة، وأن يبادر إلى لمّ شمل الموريتانيين، فذلك المؤمَّل فيه تربية و خُلقا وسياسة.