هل أنت راض عن نفسك؟ ربما لا تستطيع تقديم إجابة واضحة، لكن أحلامك قد تجيب عنك. ولكن كيف؟
إذ من المؤكد أن الأحلام فرصة للهروب من الواقع بطرق مختلفة، ولأن الحياة مرهقة، فسيصبح الهروب من مشاكلها للحظة في صالحك.
وينبغي معرفة أن أحلامك ليست مضيعة للوقت، بل هي فرصة للإبداع وحل المشاكل وتحقيق إمكاناتنا الخاصة.
ونقدم هنا ما تكشفه أحلامك اليومية عنك:
أنت راض عن حياتك
ذكر الكاتب جيرمي آر، في تقريره الذي نشرته مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية، أنه في حال كانت أحلامك تتضمن عادة حقيقية مثل استرخائك على الشاطئ في مكان ما مع الأصدقاء، واستمتاعك بهذه اللحظات معهم، فربما يعني ذلك أنك راض حقا عن حياتك. كما يعني ذلك أيضا أن لديك علاقات متينة مع محيطك وتستمتع بقضاء الوقت مع من تحبهم.
أنت مبدع
وإذا كنت تحلم أثناء استيقاظك بالحصول على ملاحظة في مسابقة ما أو بالفوز بجائزة، فقد يعني ذلك أنك تعيش فترة إبداع. ففي الواقع، يبحث الأشخاص الذين يتخيلون سيناريوهات يتمكنون خلالها من القيام بشيء مثير أو ممتع، وتسليط الضوء على مواهبهم؛ عن توظيف مهاراتهم بشكل جيد، ومكافأة جهودهم في المقابل.
أنت تجيد حل المشاكل
وبيّن الكاتب أنه إذا سبق لك -على سبيل المثال- أن حلمت أنك تركت عملك لأنك غير راض عن وظيفتك الحالية، فربما تكون بحاجة للتحدث إلى رئيسك في العمل، وتحديد الطريقة التي تجعلك تشعر بالسعادة في بيئة عملك أو الفرص الأخرى التي قد تكون متاحة أمامك. فضلا عن ذلك، يمكنك تجربة فكرة أكثر إيجابية من أجل الشعور بمزيد من الرضا عن حياتك.
أنت تشتاق لشخص عزيز متوفى
أورد الكاتب أنه من الممكن أن يعني حلمك بأقربائك أو والديك أو أجدادك الذين توفوا أنه يتعين عليك إما أن تواجه حزنك بجدية، أو أنك ما زالت تشعر بالفقدان في حياتك. وفي الحقيقة، يمكنك تذكر الذكريات الجيدة معهم أو تخيلهم في مكان أفضل.
تريد التحكم في حياتك
في حال حلمت بتحولك إلى شخص مشهور في جميع أنحاء العالم، أو بحصولك على وظيفة أحلامك، فهذا يعني أنك تبحث عن تحكم أفضل في حياتك.
أنت ترغب في أن تصبح سيد نفسك، وتشعر بأنك أكثر قوة. لذلك، من المرجح أن يعني هذا النوع من أحلامك أنك تريد الهروب من واقعك لأنك تشعر بالملل في حياتك اليومية، خاصة أنك تطمح إلى أن تكون قادرا على التطور في عالم تشعر فيه بأنك أفضل.
أنت تحتاج إلى تغيير
الأحلام التي ترى فيها نفسك بصدد السفر في العالم، على سبيل المثال، تشير إلى أنك قد تحتاج إلى تغيير في حياتك اليومية. ولا يعني ذلك ضرورة أنك تريد حقا أن تجوب العالم، وإنما أن تحاول القيام بالأشياء بطريقة مختلفة. وربما ينبغي عليك البحث عن هواية جديدة أو فهم كيفية التعبير عن مشاعرك وموهبتك.
وأورد الكاتب أنه على عكس ما يعتقده معظم الأشخاص، لا تعد الأحلام أمرا سيئا. وفي هذا الصدد، يجب الانتباه أكثر لهذه الأحلام، حيث يمكنها أن ترشدنا إلى ما هو أفضل، وتساعدنا في حل بعض المشاكل، وفهم المزيد عن شخصيتنا.
المصدر : مواقع إلكترونية