أثارت صورة كل من وزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك مساء أمس وهو يدخل عريشاً لأسرة متضررة من السيول بمدينة سيليبابي أثناء زيارة قام بها فور وصوله للمدينة للاطلاع على مخلفات السيول، ووزيرة الإسكان خديجة منت بوكه وهي تستمع لقصص ضحايا سيول سيليبابي، أثارتا ردود فعل وتركتا صدى إيجابيا في أوساط بعض المدونين، وهكذا عبر بعض المدونين المتطلعين لنهج جديد في تعاطي المسؤولين مع المواطنين عن إعجابهم بهذا السلوك الذي رأوا فيه ترجمة وتعبيرا عن نهج جديد.
نماذج من ردود الفعل :
مرتاحون لمثل هذه الصور ، حين ترى المسؤل هامته تنحني أمام المواطن #شكرا للمدونين ينيرون الطريق للحكومة ويجبرونها على العمل..
الداه يعقوب
حضرت الحكومة رجالا و نساء .
"حبا" الوزير و "بكت " الوزيرة ..
تفقدوا الأحوال و قدموا المساعدات فجزى الله الحكومة خيرا...
لكن ذلك لا يعفي أهل الفضل و الخير من أفراد و منظمات من واجبهم في تقديم العون حتى و لو قامت الدولة بالواجب و زيادة...
يجب ان تظهر منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال و تفتح إكرتطيبلها حتى يكون لها أثر في الواقع ...
احمد سالم باب احمد
وزير الداخلية في سيليبابي
صورة جميلة ومعبرة
اسحاق الفاروق
(هذا هو ليتواسه وافطنو ماهو مكلف شي ولا اخسر عليكم شي الى عدلتوه ، شكرا جزيلا السيد الرئيس وشكرا للوزراء الذين قامو بالزيارة والإطلاع على الأحوال عن قرب)
هدى حم ختار
معالي وزير الداخلية أحمد سالم ولد مرزوك في سيليبابي
إنحناء بحجم الكارثة قبعتي لكم .
sidi med elbar
و دون السفير عبد القادر ولد محمد باللغة الفرنسية
La photo du jour qui doit etre celle de tous les jours !
SE le Ministre de l'Intérieur Monsieur Merzoug s'inclinant devant la détresse de ses concitoyens au Guidimigha . Cette belle image de l'État qui décide de sortir de son carcan bureaucratique pour être au diapason avec les populations sinistrées gagnerait , en termes de crédibilité, å s'inscrire dans un style de bonne gouvernance exercée au quotidien . Le peuple å Selibaby et dans chaque coin de ce vaste pays à toujours vécu , avec le gouvernement , sous ce qui ressemble au regime ( politique ) de la separation des corps . Certes , de telles rencontres lui font du bien mais attention au populisme de l'image sans effets bénéfiques car l"histoire des pouvoirs politiques , en Mauritanie et ailleurs , nous enseigne que la propagande populiste conduit le peuple au pire des divorces avec son gouvernement. AKM
كما تناول بعض المدونين دموع بنت بوك التي نشر مركز الصحراء صورة منها
و هذه تدوينة محمد ناجي ولد احمدو
لم أتحدث عن ما قيل إنه بكاء الوزيرة وتواضع الوزير، لأن الوزيرة فعلا كانت تستمع بإنصات وتأثر، ولكن لم أر دموعا، وتعريف البكاء هو سيلان الدموع من العين، ولأن الوزير كان مرغما على الانحناء لدخول العريش الواطئ..
وأيضا، وهذا سبب مهم، لأن بكاء الوزيرة وتواضع الوزير لا يدخل في إطار إغاثة ساكنة ول اعل بابي..
طبعا.. الوزيران شخصان محترمان يحسان بآلام مواطنيهما، لكن تيقين (جعل الشيء أيقونة) صور الوزراء ليس هو المقصد الآن، المقصد هو إغاثة سيلبابي..
ونتائج زيارة الوزيرين وما يتمخض عنها هو ما سنحكم من خلاله على الوزيرين..
اتركوا الرئيس والوزراء كما هم بشر عاديون يعملون لأجلكم، ودعوا عنكم الإفراط فما دخل الإفراط والإطناب شيئا إلا شانه.. أنتم من تصنمون وزراءكم ومسؤوليكم..
هذا ولا يخفى أنني من عتاة داعمي الرئيس غزواني ونظامه، لكنه ليس دعما على غير بينة؛ ولا دعما تحته دخن، هو دعم يبرز الإيجابيات، لكنه لا يتغاضى مطلقا عن السلبيات، وما نصحت خيارا أدعمه إذا ما غششته..