أفاد مصدر خاص من مدينة سيلبابي عاصمة ولاية "گيدي ماغا" بأن منسوب مياه السيول التي غمرت شوارع وأحياء كبيرة من المدينة أمس قد انخفض، وأن الطريق أصبحت سالكة في بعض الشوراع.
من جهة ثانية أعلنت السلطات الموريتانية عن إنشاء هيئة مكلفة بإحصاء الخسائر المادية التي خلفتها سيول المدينة، وفي هذا الصدد قدمت السلطات التعازي لذوي الضحايا الذين قضوا في السيول.
وكان شخصان على الأقل قد توفيا أمس بسبب الغرق في مدينة سيليبابي، فيما لازال البحث جاريا عن آخر مفقود.
وسجلت مصالح الرصد الجوي أمس هطول أمطار غزيرة على عدة ولايات شرق موريتانيا، ونالت ولاية گيدي ماغا نصيب الأسد من ذلك، حيث تجاوزت كميات الأمطار التي تهاطلت في بعض مناطقها حاجز 270 مم.