للأمانة 
ما تم تداوله اليوم في بعض المواقع الإلكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي من خبر تأسيس مركز مهتم بالطريقة القظفية في هذه الأيام  ليس صحيحا .
ما أعرفه أن فكرة  تأسيس هذا المركز قديمة وأن بعض كبار الباحثين والأساتذة وبعض الشخصيات التي تمت بسبب  لهذه الطريقة يعملون  منذ فترة على إنضاج هذا المشروع وإخراجه إلى النور  نظمت في ذلك رحلات وأجريت مقابلات وفتحت كنانيش ومكتبات ربما يكون الأستاذ بدن أحدهم ربما ،لكن اختزال كلما ذكرت في:بدن يؤسس مركزا مهتما بالطريقة القظفية وربط الأمر بالسياسة والتلميح إلى المحاباة فيه وقطع الطريق أمام المبادرات الثقافية الجادة وممارسة الابتزاز السياسي لمصادرتها  والتعسف في ذلك  ليس مما نحتاجه في هذه الفترة!
الطريقة القظفية كغيرها من الطرق لعبت أدوارا مشهودة لا ينكرها إلا مكابر  وهي بذلك جديرة بإنشاء هذا المركز.
بديهي  أن رئيس الجمهورية سليل أعرق بيوتاتها لكن ذكرها وأدوارها سبقته وستبقى بعده ما بقي ذكر لمذكور في هذه الربوع.

من صفحة الأستاذ محمد الأمين ولد بلعمش على الفيس بوك