أكد الحزب الاتحادي الديمقراطي دعم حزبه لجهود الوساطات جميعها التي تهدف لتحقيق الاستقرار بالبلاد، وضرورة أن يتسع صدر الجميع، لتلافي تعقيدات المشكل السوداني، فضلاً عن فتح شراكة واسعة مع كل القوى السياسية دون إقصاء.
والتقى نائب رئيس الحزب، جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني، يوم السبت، بمبعوث الاتحاد الأفريقي، محمد الحسن ليبات.
وقال الميرغني “تلقينا أفكاراً واضحة من المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي المكلف بالوساطة الأفريقية حول عملية التفاوض الراهنة، وضرورة دعمها، وفتح شراكة واسعة لكل القوى الوطنية، بعيداً عن الإقصاء”.
وأوضح جعفر الصادق أنه نقل له حرص الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على ضرورة الإسراع في التوصل إلى الاتفاق، لسد الفراغ السياسي والدستوري القائم منذ شهور.
وأكد الميرغني للوسيط الأفريقي أن حزبه يرفض الإقصاء ويستمع لكل الأطراف، ويدعم الاتفاق من حيث المبدأ، مشدداً على أن الوصول إلى الاستقرار السياسي في السودان لن يمر دون اتفاق جميع الأطراف.