بعد إعلان "الدستوري"، تهنئة للرئيس المنتخب محمد ولد الشيخ محمد الغزواني، ولداعميه، وكل التمنيات له بالتوفيق في العمل الجاد لمصلحة الشعب المحتاج لكل جهد.
تهنئة للشعب الموريتاني على تجاوز مرحلة مهمة في تاريخ البلدان _ خاصة الهشة _ اي مرحلة التناوب السلمي على السلطة، وكان ذلك بجهود الرافضين لتغيير الدستور ومن استمع لهم من السلطة، لا بجهود منظري المأمورية الثالثة مدمري المؤسسات لصالح الافراد.
تهنئة للمرشحين المنافسين وخاصة المرشح بيرام الداه اعبيد الذي خلق مفاجاة الانتخابات بجدارة، رغم الظروف الصعبة. ورغم شوائب العملية الانتخابية وهي شوائب يجب تجنبها في المستقبل، واول ذلك بالعمل على تحسين اللجنة المستقلة بنيةً وأداءً وإمكانات.
أتمنى إن يتجاوز الجميع شحناء الحملات وجو التوتير وينصرف لبناء الوطن وتقوية المؤسسات وتعزيز الحريات والديموقراطية والشفافية والمسؤولية في التسيير، وأن يكون الرئيس غزواني رئيسا للجميع لا رئيس موالاة فقط ولا استمرارا لنهج سلفه في الاقصاء والسلبيات، وان يوفق في الالتزامات بتعهداته وخاصة ما يتعلق بالمشكل الاجتماعي وبالتعليم ومحاربة الفقر.
ودامت موريتانيا بخير
#ملاحظة
عند اعلان نتائج انتخابات 2009 نشرتُ مقالا بعنوان "اعترافات معارض مهزوم" حاولتُ فيه ابراز الخلل واسباب نجاح عزيز، وتمنيت ان يتجاوز الرجل مرحلة الانقلاب والتشنج ويعي أنه اصبح رئيس الجميع، وان تعامله المعارضة على ذلك الأساس، وان تقيّم هذه المعارضة مسارها وأخطاءها وتجدد آليات تعاطيها مع النظام ومع الشان العام عموما.
