قال مرشح التغيير المدني سيدي محمد ولد بوبكر إن الحضور الكبير لمهرجان تجكجة دليل على تطلع الموريتانيين للتغيير ووضع حد للأوضاع السيئة التي يعاني منها البلد، مستغربا أزمة العطش التي تعاني منها عاصمة ولاية تكانت.
وأكد مرشح التغيير المدني في مهرجان جماهيري حاشد عقده مساء اليوم الاثنين 17-06-2019 في مدينة تجكجه إن الواحات في المدينة تموت من العطش والإهمال، ملتزما في حالة صوتوا له يوم 22 يونيو يوضع حد لهذا التهميش والعطش والمعاناة واختقار أبناء الولاية وأبناء الوطن، والعمل على إشراكهم في الحياة السياسية والاقتصادية في البلد.
وتعهد الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر بتغيير الأوضاع في مدينة العلم والعلماء والأدباء والمقاومة، مشيرا إلى أن هذه المدينة التاريخية اليوم تعاني من الجفاف منذ سنوات بعد توقف الأمطار في ظل تفرج الدولة على الوضعية دون أن تحرك ساكنا.
وتحدث مرشح التغيير المدني عن تاريخ علماء المنطقة وأدبائها، وأبطال المقاومة فيها، معتبرا أنها تختزل تاريخ موريتانيا كلها، وأنها يجب أن تكون فخرا للجميع ولا يمكن القبول بوضعيتها الحالية، مشيرا إلى أن الرد على التهميش الذي تعيشه المدينة هو التصويت يوم 22 يونيو للرقم 2 على بطاقة التصويت، مؤكدا أنه رقم النصر.
وأوضح الرئيس سيدي محمد ولد بوبكر أن مدينة تجكجة لم تتعرض للتهميش في التاريخ كما هو واقع اليوم، قائلا لا أحد بإمكانه مواصلة هذا التهميش المرفوض، داعيا شباب تكانت وموريتانيا بالوقوف أمام التزوير ورفضه بشكل حازم، معتبرا أن الحشود الجماهيرية في موريتانيا والسواعد المرتفعة تقول لا للتزوير.
وأكد المتحدث أن الشعب يريد التغيير ولا أحد مهما كانت قوته يستطيع الوقوف أمام إرادة الشعب الموريتاني الساعي إلى تغيير أوضاعه السيئة، مشددا على رفض التزوير وضرورة حماية أصوات الموريتانيين.