أعلن نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن الذين نفذوا الهجوم على المعتصمن بالقيادة تم القبض عليهم، وسجلوا اعترافات بالكاميرا، وحذر من بروز المطامع في وسط إعلان قوى الحرية والتغيير.
وقال دقلو إن هناك بعض الجهات من خلال بعض الدول تعمل على تشويه صورة الدعم السريع، وأشار إلى أن المؤامرة السابقة كشفت وتم القبض على الجناة الذين سلجوا اعترافات بالكاميرا.
وأبان أنه تم القبض على الجناة الذين اعتدوا على الناس والآن سيعرضون في الإعلام يوم السبت، وسجلوا اعترافاً قضائياً ومسجلين بالكاميرا والعالم سوف يشاهدهم، مضيفاً أن المعتدين كانوا في الجامعة، ونريد أن تأتي الإفادات منهم.
وشدد دقلو على أن رموز النظام السابق دمروا البلد، وهم الآن إما في السجن أو هاربين، وأضاف “الهارب السرق حق الناس وخيرات البلد لن نتركه وحصرناهم خارج السودان، والذين خرجوا لن نتركهم، ولكن أي زول طلع راسوا بره سوف نقبض عليه في كل العالم”.
وأشار إلى أن المجلس العسكري الآن انطلق في العمل خلال هذا الشهر، وهناك إنجازات كثيرة وكبيرة ستعرض خلال الأيام المقبلة.
وامتدح دقلو دور قوى الحرية والتغيير في تغيير النظام البائد، وقال خلال إفطار رمضاني نظمته الإدارة الأهلية بالخرطوم “إن الأخوان ديل ما قصروا، في إشارة لقوى الحرية والتغيير، وتقنيتهم عالية، وترتيبهم استطاع أن يهزم الدولة، واستطاعوا أن ينزعوا الحكم، ولكن الآن بدأت تظهر المطامع.
وأضاف “نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها، ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة، ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم”.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الغش والكذب وتقديم الشخص العادل النزيه الذي لا يأكل حق الناس. وأعلن دقلو موافقته على إنشاء المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، وأضاف “نريد أن نراجع شورى القبائل”.
وبشر دقلو بأن السودان خيره كثير، وتابع: “البلد فيها خير، ونحن حتى الآن لم نطلب الدعم من زول، ولن نشحد إن شاء الله، والآن العمل كله من خيرات هذا البلد. لدينا احتياطي في بنك السودان، وهناك ملايين الدولارات في بنك السودان لم تظهر في بنك السودان قبل عامين.
موقع الشروق