إيجاز صحفي
احتضنت دار الشباب القديمة بالعاصمة انواكشوط مساء اليوم الخميس 04 – 05 – 2017 تظاهرة جماهيرية حاشدة لأطر ومنتخبي ولاية تكانت دعما للتعيدلات الدستورية. المهرجان الحاشد عبر خلاله المتدخلون عن دعمهم ومساندتهم للتعديلات الدستورية وعن استعدادهم اللامشروط لمساندة الحملة الوطنية الممهدة للإستفتاء الشعبي المرتقب.
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم شكر خلال كلمته أطر ووجهاء وجماهير تكانت على الحضور الرائع الذي يعبر عن روح الوطنية في ولاية كانت الرائدة في كل شيء. رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محم اعتبر أن الأمر غير مستغرب على تكانت موطن الشهداء والعلماء والأولياء والشعراء ، مطالبا كل الموريتانيين بالحفاظ على الوطن ، حيث اعتبر أن أعداؤه يتربصون به وأنهم أصيبوا بصدمة جراء التحام الشعب حول مشروع الإصلاح الوطني الشامل الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
ودعا رئيس حزب الاتحاد كل سكان تكانت وأطرها وفاعليها السياسيين ومنتخبيها إلى الانخراط في حملة تعبئة شاملة من أجل التصويت بقوة لصالح التعديلات الدستورية المرتقبة. وكان المهرجان قد افتتح بكلمة لفدرالي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في ولاية تكانت أكد خلالها أن مناضلي الحزب في الولاية يدعمون بكل قوة أي مسعى يهدف إلى المصلحة العامة للوطن مؤكدا تثمينه المطلق لمخرجات الحوار الوطني الشامل وأن ساكنة الولاية ستصوت بشكل كاسح لصالح التعديلات الدستورية المرتقبة. منتخبو الولاية وفاعلها السياسيين بدورهم تعاقبوا على منصة الخطابة داعين كل ساكنة تكانت إلى التعبئة والتحسيس والتصويت بقوة وكثرة لصالح التعديلات الدستورية ، مؤكدين في الوقت ذاته أن ولاية تكانت تنحاز للخيارات الوطنية الكبرى وتدعم خيارات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
المتدخلون من الوجهاء والفاعلين السياسيين أكدوا على استعداد سكان تكانت للتصويت بنعم لصالح التعديلات الدستورية ، وعبروا عن استعداداهم ودعوتهم للجميع إلى التعبئة والتحسيس من أجل التسجيل على اللوائح الانتخابية.
وزيرا التهذيب الوطني السيد اسلمو ولد سيدي المختار والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية السيد محمد ولد كمبو أكدا خلال مداخلتيهما أن ولاية تكانت ستكون في الموعد وستتحمل مسؤولياتها الوطنية. معتبرين أن تكانت كعادتها ستكون في الصف الأول في القضايا الوطنية المهمة. مطالبين ساكنة تكانت بالتعبئة والتحسيس وبدء التسجيل من أجل التصويت بكثرة لصالح هذه التعديلات الدستورية المهمة.