أعرب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل عن أسفه لأحداث ساحة الاعتصام. وطالب الحزب من المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير بضبط النفس، كما أعربت حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية عن أسفها للأحداث التي أدت لاستشهاد عدد من الأشخاص.
ودعا الاتحاي الأصل، في بيان، القوى السياسية للسمو فوق الصراعات من أجل فترة انتقالية يسودها السلام والحرية، كما طالب البيان بتشكيل لجنة تقصي حقائق قومية للوصول إلى الحقيقة.
وأعربت حركة العدل والمساواة جناح الوحدة الوطنية عن أسفها للأحداث التي جرت مساء الإثنين بساحة الاعتصام بالقيادة العامة التي راح ضحيتها نفير كريم من أبناء الوطن الواحد.
وحذر أمين أمانة العلاقات الخارجية والاتصال بالحركة العقيد حسن عبدالله مبروك من ما أسماها بخيوط العنكبوت التي تسعى لإحداث الفتة والتفرقة بين القوات المسلحة والدعم السريع والقوات النظامية الأخرى من جانب وبين المعتصمين بساحة القوات المسلحة من جانب آخر، داعياً إلى أخذ الحيطة واليقظة وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وسلامة الوطن والمواطن.
وأدان حزب اتحاد قوى الأمة (اقم) الأحداث المؤسفة التي جرت ليلة الأثنين الماضية والتي راح ضحيتها عدد من أبناء السودان الابرياء ولم يراع فيها حرمة شهر رمضان المعظم.
ودعا نائب رئيس الحزب الأستاذ جمال أبو سيل الجميع إلى ضبط النفس والصبر، كما طالب القوات المسلحة والدعم السريع بالقيام بواجبهم في حماية الشعب منعا لتكرار مثل هذه الأحداث بالتصدي للمتفلتين والمسلحين مثيري الفتن والخلايا النائمة ومنعهم من دخول أرض الاعتصام لتنفيذ الاجندات الخارجية.
وأصدرت هيئة علماء السودان بيانا حول أحداث القتل التى أودت بحياة أبناء الوطن أكدت خلاله أن ما تعرض له بعض أبناء الوطن من شباب محتجين وقوات نظامية من اطلاق نار أودى بحياتهم يدعونا إلى الترحم عليهم في هذا الشهر المبارك وأن يتقبلهم الله ويلهم ذويهم الصبر وحسن العزاء. راجية أن تتحمل الجهات القائمة على الأمر مسؤوليتها كاملة في حفظ الأمن وحماية الأرواح والممتلكات ومعاقبة المعتدين.
ودعت الهيئة للاجتهاد في القبض على مرتكبي هذا الجرم والتعريف عليهم ونيل ما يستحقون من عقاب وفقا للقانون مما يبعث الثقة والطمأنينة في قلوب المواطنين. معتبرة أن نسبة هذه الجرائم إلى جهة مجهولة مع القدرة على تحديد مرتكبيها يفتح الباب على شرور وفتن لن تنتهي إلا بالتعامل بالصدق والشفافية واحترام سيادة القانون.
وكالات