صدر يوم أمس في المغرب كتاب "تأويل رؤياي" للشاعر الموريتاني الكبير د. أدي آدب، وذلك عن دار مؤسسة آفاق للطباعة والنشر في مراكش.
وحمل الكتاب الجديد "تأويل رؤياي"، عنوانا فرعيا هو "أطروحات صغيرة في الأدب والثقافة"، ويتضمن الكتاب 150 مقالا على امتداد 384 صفحة من الحجم المتوسط.
و"تأويل رؤياي"، هو الكتاب السادس لولد آدب الذي يعتبر من أكبر الأدباء الموريتانيين المعاصرين وأغزرهم إنتاجا برصيد كبير من البحوث والدراسات.
ورغم التعدد والتنوع يخضع تسلسل المقالات في كتاب "تأويل رؤياي"، لترتيب نسقي شيئا ما، وفق تيمات داخلية.
وقدم الشاعر ولد آدب لكتابه الجديد بإضاءة شديدة الكثافة ورد فيها "كل كتاب جديد يعتبر ميلادا متجددا للكاتب.. وبتعدد القراءات الناقدة.. تتعدد المواليد......إنه سيرة قلم.. عشق زراعة الحروف.. في زوايا البياض...
بين الحاء والباء.. تعبدا
بين اللام والألف.. تمردا
فأينعت هنا عناقيد سطور... من تذوقها... ربما ألهمته " تأويل رؤياي".
وسبق أن صدرت للشاعر د. أدي آدب خمسة كتب على رأسها ثلاثة دواوين شعرية هي "بصمة روحي" (مؤسسة آفاق للطباعة والنشر.. مراكش 2018)، و"تأبط أوراقا..." (وزارة الثقافة الجزائرية 2009)، و"رحلة بين الحاء والباء" إلى جانبي كتابه "الإيقاع في المقامات اللزومية للسرقسطي" (دائرة الشارقة للثقافة والإعلام 2006)، و"كتاب: المفاضلات في الأدب الأندلسي الذهنية والأنساق" (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الدوحة، 2015).
وللشاعر أدي ولد آدب، وهو عالم ضليع في اللغة العربية، عشرات الأبحاث والدراسات في شتى الاهتمامات الثقافية والأدبية، وشارك في أكثر من 100 مهرجان وتظاهرة وندوة أدبية في الوطن العربي والعالم.