نظمت بلدية لكصر مساء اليوم الجمعة 15 مارس يوما بلديا لليتيم تضمنت فعالياته بالإضافة إلى توزيع أدوات وكتب مدرسية على جميع التلاميذ اليتامى في المدارس بمقاطعة لكصر، العديد من الفقرات الفنية والعروض المسرحية الثقافية التوعوية حول أهمية الدراسة ومخاطر التسرب المدرسي وانتشار المسلكيات السلبية في الوسط المدرسي كتعاطي المخدرات والكحول وامتهان السطو والسرقة.
وقال عمدة البلدية الدكتور محمد السالك ولد عمار في كلمته بالمناسبة إن هذه التظاهرة تأتي في إطار الاستراتيجية البلدية للعمل الاجتماعي والتربوي الهادفة إلى المساهمة بشكل فعال في العملية التربوية. فالمجلس البلدي بلكصر وعمال البلدية وطاقمها يدركون بشكل كبير أن دور هذا المرفق العمومي ليس مرتبطا فقط بأداء واجباته الخدمية الأساسية تجاه العاملين فيه بل أيضا إلى ضرورة توجيه تدخلاته لتشمل كافة الميادين والمجالات الاجتماعية والصحية والثقافية والرياضية وغيرها. وأكد العمدة على أن هذه الجهود تأتي مواكبة للعمل الجبار الذي تقوم به الحكومة بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز في إطار الاهتمام بالفئات الأكثر هشاشة.
ودعا العمدة في هذه التظاهرة التي حضرها رئيس رابطة عمد موريتانيا والعديد من عمد البلديات والفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين بالمقاطعة إلى أن تعمد الرابطة ووفق صلاحياتها إلى تبني يوم بلدي لليتيم على عموم التراب الوطني تسعى من خلاله جميع البلديات إلى أن تكون حاضنة مركزية وشريكا أساسيا لليتامى صونا لهم من جميع المخاطر الاجتماعية وسندا وعونا لهم في كل ما من شأنه النهوض بأدائهم الدراسي فهم براعم الحاضر وبناة المستقبل.
جرى الحفل بمباني مدرسة المطافئ بلكصر وبحضور حاكم المقاطعة وطاقم الأسرة التربوية وجمهور حاشد من ساكنة المقاطعة