تسمى هذه البقعة وسط صحراء شمال موريتانيا باسم "عين الصحراء" أو "عين أفريقيا" أو "حفرة الريشات".
وتعتبر أحد أكثر المواقع الجيويولوجية إثارة لاهتمام العلماء والباحثين في أفريقيا، كما اختلفت التفسيرات العلمية لسبب نشوئها.
1. لا يمكن رؤيتها كاملة إلا من الفضاء:
يقع موقع حفرة "الريشات" الجيولوجي بالقرب من مدينة وادان الأثرية. ويصل قطرهاإلى نحو 50 كيلومترا.
ولا يمكن رؤية هذه البقعة بالكامل إلى من الفضاء نظرا لشساعتها وفرادة شكلها.
2. اكتشفها عالم فرنسي:
كان العالم الطبيعي تيودور مونو أول من اكتشف هذا الموقع الجيولوجي سنة 1974.
العالم الطبيعي تيودور مونو (1995)
3. بعثة فضائية أميركية حددت أبعادها:
بعثة فضائية أميركية هي التي تمكنت من رصدهذه الحفرة بالكامل من الفضاء.
4. تفسيرات مختلفة لأصلها:
تتضارب التفسيرات حول أصلها، بين من يرجعه إلى نشاط بركان قديم خامد وبين من يعزوها إلى ارتطام نيزك بالأرض.
وقد أظهرت دراسة قام بها عالم جيولوجيا كندي أجراها على أزيد من 100 عينة من صخور حفرة "الريشات" أنها ناتجة عن صهارة بركانية كبيرة انصهرت قبل نحو 90 مليون سنة.
5. تحولت إلى نقطة سياحية:
دفعت الشهرة التي حازها هذا الموقع الجيولوجي في العالم إلى تحويلها إلى مركز سياحي، إذ يوجد بالقرب من المكان فندق يُؤوي الراغبين في اكتشاف هذه الحفرة.