حصلت مراسلون على تفاصيل عن جريمة مقتل الشاب محمدو ولد برو الذي وجده طفل صغير و أخبر به رجلا و امرأة كانا يبحثان عن قطعة أرضية لشرائها في دار النعيم و هما من أبلغا الشرطة
وقد تم رمي جثة ولد برو في قطع أرضية محاطة بحائط إسمنتي يستغل لرمي القمامة
و حسب أقارب للضحية فإن المبلغ الذي افتقدته مجموعة غزة تلكوم يقدر ب" مليون و سبعمائة ألف قديمة
وكانت مراسلون قد نشرت تفاصيلا عن طريقة اختفائه :حيث وجد اللصوص الوقت الكافي لتعطيل نظام المراقبة و حملوا كاميراته معهم ،
ووجدوا الفرصة لأخذ كل المبالغ الموجودة في المحل ،
وتركوا هواتف الشركة و جهاز الكومبيوتر لديه خوفا من أي أثر إلكتروني قد يؤدي إلى تعقبهم ( إلا هاتف واحد يبدو أنهم نسوه في جيبه )
و الحماية كي يجبروه على المغادرة معهم عنوة ،
\ثم أغلقوا المحل بأقفال جديدة
أخفوه يومين عن الأنظار قبل أن يرموه في مكب للنفايات بطريقة بشعة !