( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم.
على إثر المصاب الجلل الذي ألم بمدينة شنقيط إثر رحيل رجلها و نائبها السابق عبد الرحيم ولد الحنشي رحمه الله حظيت عائلتنا الصغيرة بتضامن و مواساة واسعة من جميع أطياف المجتمع
إن أسرة أهل الحنشي توجه شكرها العميق إلى الذين واسوها في مصابها الجلل ، عائلات وقبائل ، زعامات تقليدية وشخصيات حكومية و مرجعات علمية و روحية أفرادا وجماعات سواء داخل القطر الموريتاني أو خارجه ،
كما تشكر كل من حضر للعزاء في شنقيط أو في نواكشوط وكل من هاتف أو أرسل رسائل أو نشر عزاء في شبكات التواصل أو الصحف والجرائد ، وكل من دعا للراحل في السر والعلن ، ولن تنسى الذين وقفوا معها وهي تودع فقيدها الكبير..
و ترجو من العلي القدير أن يتقبل من المعزين وأن يعينها على التمسك بنهج السلف ويبارك في الخلف إنه ولي ذلك والقادر عليه .
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
و إنَّا لِلّه وانا اليه راجعون