انتقد البرلماني بيرام ولد عبيدي تعاطي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لدريان مع قضية سجنه (بيرام) في نواكشوط. منتصف العام الماضي ,
و قال بيرام إن وصف لدريان له بأنه سجين حق عام و ليس سجين رأي ,"أمر مؤسف و مؤثر في نفس الوقت , و لقد انزعجت كثيرا حين بلغتني تصريحاته هذه و أنا في السجن " يشير بيرام.
و أضاف البرلماني (حزب الصواب) خلال مؤامر صحفي عقده ببيته بنواكشوط أول أمس (الجمعة)أن لدريان قد أذنب و أظهر انحياز السياسة الفرنسية للحكومة الموريتانية.
و استرسل ولد عبيدي متهما مسؤول الدبلوماسية الفرنسية الأول بالمساس بسمعة فرنسا " العظمى |" في إفريقيا و في موريتانيا بشكل خاص بمثل هكذا تصريحات مؤكدا : " نحن مهتمون جدا بعلاقات بلادنا مع فرنسا. لأن فرنسا ، من الناحية الثقافية و اللغوية ، تمثل الكثير من الأشياء بالنسبة لنا’ فاللغة الفرنسية هي الحرية ،و الثقافة الفرنسية هي الحرية..."
و كانت الخارجية الفرنسية قد صرحت في وقت سابق (نهاية العام الماضي) بأنها لن تتدخل في ملف سجن بيرام ولد عبيدي لأنه مسجون بسبب شكوى تقدم بها ضده شخص عادي ’ و أنه لم يسجن بسبب آراءه السياسية أو الحقوقية .
باباه ولد عابدين - مراسلون
و قد نشر وقع مراسلون يومها الخبر تحت عنوان :