علمت "مراسلون" من مصادر موثوقة أن لقاءات بالأطر والسياسيين تجري بالقصر الرئاسي، فيما بدا أنه استعداد مبكر، وبداية فعلية للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتأكدت "مراسلون"، في هذا الصدد، أن لقاء جرى بين الرئيس ولد عبد العزيز والشيخ أحمد ولد محمذن فال، أحد أطر الترارزة البارزين.
ولم يَغِبْ الشيخ أحمد عن المشهد السياسي للأغلبية الرئاسية منذ وصول ولد عبد العزيز إلى الحكم، فقد كُلّف بمهام عديدة في الحملات الانتخابية لهذه الأغلبية، حيث كان منسقا للحملة الرئاسية 2009 على مستوى ولاية الحوض الشرقي، ثم منسقا لحملة رئاسيات 2014 على مستوى مقاطعة لكصر، فمنسقا لحملة التعديلات الدستورية في مقاطعة شنقيط 2017، ثم منسقا لحملة الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية في مقاطعة أطار 2018، ومنسقا لحملة الانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية في مقاطعة كيهيدي 2018.
والشيخ أحمد إطار سابق في البنك المركزي، وشغل لاحقا منصب قاض في محكمة الحسابات، ورئيس مجلس إدارتي كل من شركة الاتصالات موريتل، والوكالة الوطنية لدراسة ومتابعة المشاريع.
وهو عضو في المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وانتخب مؤتمِرا لدى المؤتمر الوطني لنفس الحزب عن دائرة روصو.