وصفت السفارة الروسية في الخرطوم يوم الثلاثاء التقارير الاعلامية التي اوردتها صحيفة “ذا تايمز البريطانية ” عن مشاركة “مرتزقة” من روسيا في قمع الاحتجاجات في السودان ما هي سوى فبركة إعلامية وتزييف للحقائق.
وقال الملحق الإعلامي للسفارة فلاديمير تومسكي لوكالة “سبوتنيك”: “نؤكد بكل مسؤولية أن الخبراء الروس من الهيئات غير الحكومية لا علاقة لهم، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام الغربية عديمة الضمير، ولا يشاركون في قمع الاحتجاجات في السودان”.وكانت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية تحدثت الخميس، زعمت “وجود مرتزقة ناطقين بالروسية يشاركون في قمع التظاهرات الشعبية في السودان”.
وقالت الصحيفة البريطانية إن صورا وتقارير من الخرطوم كشفت عن وجود مرتزقة روس يساهمون في قمع التظاهرات في العاصمة السودانية الخرطوم.
ونقلت “ذا تايمز” عن مصادر معارضة، أن منظمة “واغنر” الروسية الأمنية الخاصة تنشط بين صفوف القوات التي تقمع المتظاهرين، مزودة قوات الأمن والمخابرات السودانية بالدعم الاستراتيجي والتدريب العملي.
وسبق ان رد وزير الداخلية أحمد بلال عثمان علي الامر وقال إن “ما أوردته الصحيفة البريطانية عار تماما عن الصحة، بل مجرد فِرية القصد منها الإساءة للحكومة”، مشيرا إلى أنه “لو كان هناك روس موجودون في الميدان لأخبر عنهم المتظاهرون.
المصدر:(الشروق نت)