اهتمت الصحافة الدولية بالزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية لسوريا، و تناولت العديد من الصحف خبر الزيارة و تداعياتها.
و كتبت صحيفة فرانس تي في اونفو ( Franvetvinfo) الباريسية أن ولد عبد العزيز سيزور دمشق منتصف يناير ، موضحة ان هذه الزيارة هي الثانية لرئيس إفريقي للجمهورية السورية منذ دخول البلد في دوامة العنف الحالية ( منذ 2011 ).
و أضافت الصحيفة انه رغم إخراج سوريا من منظمة الجامعة العربية (2011) فإن موريتانيا لم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق و حافظت على مستوى " متميزا " من التعاطي مع الأزمة السورية , و كذلك احتفظت بسفارتها بدمشق و سفارة سوريا بنواكشوط.
كما ان موريتانيا تقول الصحيفة الفرنسية رفضت تسليم مقعد سوريا للمعارضة السورية خلال القمة العربية التي احتضنتها نواكشوط 2016.
وكالة الأنباء الفرنسية ( Afp ) من جانبها ،نقلت عن مصدر داخل الرئاسة الموريتانية قوله ان الرئيس ولد عبد العزيز سيأدي زيارة دولة لسوريا مدة يوم و ان تاريخها رغم عدم تحديده رسميا إلا من المؤكد انها ستسبق قمة اقتصادية عربية ستحتضنها بيروت اللبنانية ما بين 16 - 20 يناير الجاري.
هذا و يتابع الراي العام في سوريا و في موريتانيا ادق تفاصيل هئه الزيارة.
باباه ولد عابدين - مراسلون