وصل مساء البارحة إلى مطار أم التونسي الدولي بالعاصمة انواكشوط، فضيلة الشيخ محمد الأمين بن الشيخ ابراهيم نياس، قادما من مدينة الشيخ إبراهيم نياس بكولخ، في جمهورية السنغال الشقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن فضيلة الشيخ وفضلا عن كونه شاعرا مفلقا وعالما مؤيدا والإبن المحظي للشيخ ابراهيم الذي قلده ووكله نيابة عنه في محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد تقلد مناصب دبلوماسية سامية في بلده الأول جمهورية السنغال، وشغل مراتب أسمى في قلوب أحبابه أحباب الشيخ في موريتانيا بلده الأول والثاني، حيث يقول والده الشيخ إبراهيم نياس: " إن موريتانيا والسنغال ليسا شعبين إنما هما شعب واحد.
وتهدف زيارة الشيخ محمد الأمين ابراهيم نياس إلى تجديد الاتصال بالأحباب والأخوة والأصدقاء في موريتانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن زيارته الرسمية الأخيرة كانت سنة 2015.
وإن الشعب الموريتاني ليرحب ترحيببا خاصا بالضيف الكريم والأخ الحميم، ويشيد بدوره في توطيد العلاقات المتميزة بين موريتانيا وأسرة الشيخ إبراهيم نياس المجيدة، وهي العلاقات التي انتسجت على مر ما يناهز قرنا من الزمن أو أكثر.