أخفى المستثمر الفرنسي موريس افريد ـ مدير شركة Point Afrique السياية ـ ، أخفى تدوينة نشرها يوم أمس الجمعة تحدث فيها عن لقاءات له بالسفير الفرنسي بنواكشوط و الجنرال غزواني و وزير المالية رفقة أحد الجنرالات الفرنسيين و ممثل عن السياح الفرنسيين
و وصف موريس افريد في التدوينة التي اطلعت عليها " مراسلون " قبل أن يحذفها اللقاءات بالإيجابية جدا كما تعهد باستئناف الرحلات مع بداية العطل ابتداء من شهر نوفمبر القادم رحلات من باريس إلى أطار مباشرة بمعدل رحلة كل أسبوع إلى غاية شهر إبريل
و خصص موريس إحدى الفقرات للقاءه بالجنرال غزواني رفقة الجنرال Marc Foucaud حيث ذكر أن اللقاء تعرض إلى الجوانب الفنية المتعلقة بالتعزيزات الأمنية ـ الجيدة أصلا ـ
أما اللقاءات مع وزير الاقتصاد و المالية الذي تم أخذ صورة معه سنرفقها مع هذا الخبر فقد تناولت الجوانب المادية التي ستساعد بها موريتانيا تكفلا بجزء هام من تكلفة هذه الرحلات
هذا و رغم الاستبشار الذي ساد في أوساط النشطاء السياحيين بسبب عودة السياح إلى موريتانيا إلا أن مطالب كثيرة قد طالبت السلطات الموريتانية أن تشرف هي من نفسها من خلال إحدى مؤسساتها على الموسم ـ جانبه الموريتاني حيث يقولون إن الفائدة المرجوة لن تتحقق مع شركة خصوصية واحدة تملك السيارات و لا تمنح المرشدين و لا الفنادق و لا الجمالة شراكة حقيقية
و لا يعرف السبب الذي أخفى على أساسه موريد افريد تدونته بعد نشرها و إبقاءه لساعات ، لكن حذفها يدل على مؤشر بقلة الشفافية المعهودة لدى الغربيين ؟!!