الخرطوم (smc)
جددت الحكومة تأكيدها على أن أبواب السلام مفتوحة لكل من يرغب من الحركات وحاملي السلاح، فى وقت قطعت فيه بأن منبرالدوحة هو الأساسي الوحيد لأي تسويات سلمية بشان دارفور.
وأكد د. أمين حسن عمر ممثل رئاسة الجمهورية فيما يلي الاتصال الدبلوماسي لملف سلام دارفور في تصريح لـ(smc) أن الحكومةلم تصلها حتى الآن أي دعوة من أي وسيط حول إستئناف المفاوضات بشان دارفور، وزاد قائلاً: لن نجلس مع أي جهة لا تعترفبوثيقة الدوحة للسلام.
وأضاف أمين أنهم كوفد مفاوض وافقوا على بعض المقترحات التي عرضتها ألمانيا بشأن ملف دارفور، إلا أن الحركات لم يردواحتى الآن على المقترحات التى قدمت، مؤكداً إستعداهم لقبول أي مبادرة لمواصلة السلام من حيث إنتهت جولة المفاوضات الأخيرةدون أى إتفاقيات جديدة.