قال الرئيس التونسي قائد السبسي إنه كان يعتقد أن الإرهاب تم القضاء عليه بشكل كامل وذالك في أول تعليق له على حادث تفجير انتحارية نفسها يوم أمس مستهدفة شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بتونس.
وأضاف السبسي أنه يأمل في ألا يقضي الإرهاب على تونس خصوصا أن المناخ السياسي سيء جدا هذه الفترة
وقالت تقارير إعلامية إن المرأة التي فجرت نفسها كانت في الثلاثين من العمر، وإنها استهدفت دورية أمنية قرب المسرح البلدي
وأفادت وسائل إعلام تونسية بأن المرأة التي فجرت نفسها اسمها منى جبلة، وأنها ولدت عام 1988 في منطقة سيدي علوان التابعة لولاية المهدية الواقعة في وسط البلاد الشرقي المطل على حوض البحر الأبيض المتوسط
وذكرت وكالة "تونس إفريقيا للأنباء" الرسمية أن الانتحارية لم تكن معروفة لدى الأجهزة الأمنية
ولكن بعض الإذاعات التونسية المحلية، ومنها إذاعة "شمس إف إم " قالت إن بعض جيران الانتحارية ذكروا أن شبهات تشي بانتمائها إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، لاسيما بعد أن أصبحت تدافع، منذ عام 2017 عن أطروحات متطرفة شبيهة بتلك التي يدافع عنها هذا التنظيم
ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن الهجوم حتى الآن
وتخضع تونس لحالة الطوارئ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 عندما أسفر تفجير انتحاري، تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، عن مقتل 12 شخصا من الحرس الرئاسي