يستضيف برشلونه متصدر الدوري الاسباني غريمه التقليدي ريال مدريد اليوم الثالثة بتوقيت نواكشوط ضمن حسابات الجولة العاشرة من االليغا
ويطمح برشلونة صاحب الـ 18 نقطة في المركز الثاني (خلف أتلتيكو مدريد بفارق نقطة) في استعادة الصدارة، فيما يأمل ريال مدريد صاحب المركز الثامن برصيد 14 نقطة في ضرب عصفورين بحجر واحد بتجاوز الإخفاقات، واختصار الفارق مع الغريم التقليدي لنقطة واحدة.
كلاسيكو الغياب والرحيل.. فرضت الظروف عليه أن يكون استثنائيا، برحيل قطبه الأبيض كريستيانو رونالدو، وغياب القطب "الأحمر المزرق" ليونيل ميسي بسبب الإصابة اللعينة، ليكون الأول منذ 11 عاما الذي يقام في غياب النجمين معا.
ظروف متشابهة وأوراق بديلة
لن يكون الغياب والرحيل، وحده من يتحكم في مجريات أحداث المواجهة التي ستقام تحت سمع العالم وبصره، بل إن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تجعل منها مهمة صعبة لكلا الفريقين، نظرا للظروف الاستثنائية التي تحكم على المدربين فالفيردي ولوبيتيجي استخدام مجموعة من الأوراق البديلة.
هذا بجانب توظيف الأوراق المتاحة في مراكز جديدة، لتعويض حالات الغياب القسري التي فرضتها الإصابات أو ضعف الجاهزية، وبشكل قد يؤدي للمجازفة ببعض المراكز.
أصحاب الأرض "برشلونة"، استعادوا التوازن بعد جملة من السقطات التي تسببت في خسارة 9 نقاط في 4 مباريات بالتعادل مع جيرونا والخسارة من ليجانيس ثم التعادل مع بيلباو وفالنسيا.
لكن الفوز الأخير على إشبيلية برباعية وإسقاطه من القمة والجلوس في مكانه بالصدارة مع نهاية الأسبوع التاسع، بث مسحة من الاطمئنان على الجمهور والثقة للاعبين بالقدرة على العودة لسكة الانتصارات من جديد.
على الجانب الآخر، يبدو ريال مدريد في حالة أكثر صعوبة وتعقيدا، بخسارة 3 من المباريات الأربع الأخيرة في ا