شرعت السلطات الموريتانية في توزيع نحو 300 من الصيادين التقليديين على املاك السفن بغية دمجهم في قطاع الصيد وتوفير فرص عمل لهم بعد تكوينهم في مركز التأهيل والتكوين في مجال حرف الصيد التابع للاكاديمة البحرية.
ويأتى تكوين هذه الدفعة في اطار الشراكة الجديدة بين الأكادية البحرية ممثلة في مركز التأهيل والتكوين في مجال حرف الصيد ومشروع ترقية الصيد الذى ينفذه المكتب الدولي للشغل والتعاون الألماني ويموله الاتحاد الأروبي .
وقال المكلف بمهمة بديوان وزير الصيد والاقتصاد البحري الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري وكالة السيد ابراهيم ولد محفوظ ان تكوين هذه المجموعة من الشباب الموريتاني سيسهم بدون شك في تمكينهم من الولوج إلى سوق العمل وكذا محاربة الفقر. في سياق تنفيذ بنود الاستراتيجية الحالية لتنمية قطاع الصيد 2015-2019.
وبدوره ابرز مديرمركز التكوين والتأهيل السيد محمد ماء العينين ولد حي ان تكوين هذه الدفعة الثامنة يدخل ضمن اطار سعي قطاع الصيد والاقتصاد البحري لمرتنة قطاع الصيد .
وأشار إلى المراحل التى يمر بها المكونون خلال فترة التكوين ،مبرزا انها ستمكن الخريجين من دخول الحياة النشطة في هذا القطاع والاسهام بفعالية في مجال التنمية .
كما تحدث بالمناسبة كل من ممثل المكتب الدولي للشغل وممثل التعاون الاوربي ،حيث استعرضا أهمية قطاع الصيد في خلق فرص العمل ومحاربة الجوع والفقر قبل ان يستعرضا اهمية الاليات والوسائل اللازمة لحماية الثروة السمكية واستغلالها بشكل مستدام .