وصلت مساء أمس مطار مدينة أطار الدولي أول دفعة من السياحي الأوربيين في مستهل الموسم السياحي الجديد بعد انقطاع طويل قوامه عشر سنوات عانت خلالهما السياحة الوطنية ركودا وتراجعا كبيرين

و بلغ عد السياح الذين وصلوا مطار أطار على متن طائرة من أسطول الموريتانية للطيران 92 سائحا من بينهم 91 سائحا فرنسيا و بلجيكيا واحدا.

وافتتح الموسم السياحي رسميا من طرف وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة خديجة أمبارك فال التي قالت إن استعادة موريتانيا لمكانتها السياحية هو ثمرة مقاربة أمنية ودبلوماسية ناجحة اتبعتها موريتانيا منذ بعض الوقت وشكرت الوزيرة طاقم  الملاحة الجوية الموريتانية التي تمكنت ولأول مرة من نقل سياح من فرنسا إلى أطار في ظروف مريحة، وكذلك السلطات الادارية والأمنية وغيرهما من الفاعلين في المجال السياحي على تضافر جهودهم من أجل إنجاح الموسم السياحي الحالي.

وأعرب عدد من السياح القادمين على متن أول رحلة من نوعها للموريتانية للطيران (باريس،اطار) عن فرحتهم وأرتياحهم بعد تمكنهم من زيارة موريتانيا لقضاء اسبوع في احضان طبيعتها الخلابة وشعبها المضياف.

وثمن اعل ولد اصنيبه رئيس الاتحادية الجهوية للصناعة التقليدية الانطلاقة الرسمية لهذا الموسم، مطالبا مختلف الفاعلين والشركاء في هذا المجال بمزيد من الجد والمثابرة لانجاح الموسم الحالي والارتقاء بالقطاع السياحي الوطني إلى مستوى آمال وتطلعات الجميع.