تنتشر هذه الفترة في العاصمة نواكشوط وبعض مدن البلاد الداخلية حمى صنفت حسب بعض المصادر الصحية أنها (حمى الضنك) التى يقول الأطباء إنها اليوم من أكثر الأمراض الفيروسية المنقولة بهذه الطريقة لأن مصدر المرض (الفيروسات) هو الإنسان،
وقالت مصادرة اعلامية إن الحكومة الموريتانية بدأت تستشعر خطورة هذه الحمى حيث أرسلت بعثة طبية تستقصى المرض في مدينة ازويرات التى تنتشر فيها الحمى بشكل كبير حسب نفس المصدر
وأجرت البعثة فحوصات لبعض المصابين بالحمى لمعرفة درجتها وكيفة العللج منها والحد من انتشارها
ومن اعراض حمى الضنك حسب بعض التقارير التى تنشر منظم الصحة العالمية
هي حمى فجائية والآم قوية في العضلات أو الظهر, تبدأ بعد 5-8 أيام من الإصابة بلدغة البعوضة.و تتواصل الحمى لمدة 5-7 أيام ويظهر أحيانا طفح مثير للحكّة في جميع أنحاء الجسم في نهاية فترة الحمى. غالبا ما يترافق المرض بفقدان بالغ للشهية وبالضعف الشديد. وفي نسبة قليلة من الحالات يظهر نزيف دموي (من الفم, الأنف, الجلد و الأمعاء), وفي حالات متباعدة يطرأ هبوط في ضغط الدم إلى حد الصدمة
ويقول الأطباء إن الوقاية من الإصابة بحمى الضنك تعتمد بشكل كبير على مكافحة بعوضة الأيديس الناقلة للمرض وعدم التعرض للبعوض في المناطق المصابة باستخدام طارد للبعوض وسواتر النوافذ، وارتداء الملابس طويلة الأكمام.