أكدت وزارة الشؤون الاسلامية في بيان صحفي اليوم أن ماتم تداوله بخصوص وجود أخطاء في المصحف الشنقيطي الذي تم انجازه سنة 2012 مجرد شائعات الغرض منها سياسي بحت
وأضاف البيان أن المصحف تم اخراجه بصفة ممتازة وخال من جميع الأخطاء في الطباعة والمضمون وتم توزيعه بشكل واسع في الداخل والخارج، وقامت دار النشر التي تولت طباعة المصحف بسحب أعداد جديدة منه بنفس الطريقة دون أي تغيير.
وقال لبيان ان هذه الشائعات الغرض منها سياسي وتعتمد اصحابه على نسخ وزعت على كبريات المحاظر لإعطاء ملاحظاتها ابان تصحيح المصحف قبل أن تتم طباعته النهائية، فالمصحف تم الاعلان عنه وتداوله منذ سنة 2012 وهو موجود الآن بين أيدينا ولا توجد به أي ملاحظة من هذه الملاحظات المذكورة حيث تنتهي الصفحة 110 بقوله تعالى( فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) وفي بداية الصفحة الموالية( قل آرايتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم..) وفي الصفحة 116 ( فالق الاصباح وجاعل ) وتبدأ الصفحة الموالية ب (اليل سكنا) هذا عكسل لما ادعاه البعض
وأكد البيان سلامة المصحف الشنقيطي من الأخطاء، وهو ما يقيظ أؤلائك الذين عجزوا عن تحقيق مثل هذا الانجاز العظيم وغيره من المكاسب الاسلامية الجديدة التي تشهدها البلاد في أمن وطمأنينة،حسب البيان