بدأت قبل يومين فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين في بالي بإندونيسيا، وسط ترقب لصدور تقرير آفاق الاقتصاد العالمي وذالك بمشاركة موريتانيا ممثلة في وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي الذي غادر فجر اليوم نواكشوط لحضور جلسات هذه الدورة التي تستمر حتى 14 من شهر أكتوبر الجاري
ومن المقرر أن يجتمع ولد اجاي في جزيرة بالي مع رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد، بالإضافة إلى لقاء مسؤولين من وكالات فيتش وستاندرد أند بورز للحديث حول النظرة المستقبلية للاقتصاد الموريتاني كما سيجرى لقاءات أخرى مع عدد من مسؤولي البنوك العالمية
ويقدر عدد المندوبين المتوقع أن يحضروا الاجتماعات في بالي بما يتراوح بين 15,000 و 18,000 شخص. ولكن بالنظر إلى التأثير الجذاب لجزيرة بالي، تستعد إندونيسيا لاستقبال حوالي 20 ألف مندوب، يضمون محافظين للبنك المركزي من الدول الأعضاء، ووزراء المالية، ومدراء الأعمال، وممثلي المجتمع المدني، ووسائل الإعلام العالمية، والأكاديميين من جميع أنحاء العالم، مع جدول أعمال رئيسي موضوع للمناقشة يتمحور حول القضايا الاقتصادية العالمية.