محمد الربيع مراسلون
يشارك وفد موريتاني يرأسه وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح بمديمة مراكش المغربية في فعاليات مؤتمر الطاقة العربي الحادي عشر الى جانب وفود رسمية من الدول العربية المصدرة للبترول وجامعة الدول العربية والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.. ومنظمة "أوبك"
ويبحث المشاركون في هذا المؤتمر عدة محاور، منها التحولات في أسواق النفط والغاز الطبيعي، وانعكاساتها على الدول العربية المصدرة للنفط، تحت رئاسة عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بالمغرب، الرئيس الدوري للمؤتمر
وكان المؤتمر الأول قد عقد في شهر مارس 1979 في أبوظبي تحت شعار (العرب وقضايا الطاقة)، انتهاء بمؤتمر الطاقة العاشر الذي عقد في ديسمبر 2014 في أبوظبي أيضا تحت شعار (الطاقة والتعاون العربي)، والذي اتفق الجميع على جعله شعارا موحدا لكل مؤتمرات الطاقة العربية
وسيشكل هذا اللقاء حسب المنظمين فرصة مواتية لبحث قضايا الطاقة الأحفورية، حيث ستكون الصورة قد اتضحت حينئذ بخصوص هبوط الأسعار الحالي، وكيفية وضعية أسواق النفط والاستثمارات المقبلة وطبيعة الطلب على النفط في أفق سنة 2050
ويتطلع المشاركون في المؤتمر لتحقيق جملة من الأهداف هذا العام تتمثل في إيجاد إطار مؤسسي للأفكار والتصورات العربية حول قضايا النفط والطاقة لبلورة رؤى متوائمة بشأنه، وتنسيق العلاقات بين المؤسسات العربية العاملة في النشاطات المرتبطة بالطاقة والتنمية، وكذلك ربط سياسات الطاقة بقضايا التنمية ودراسة الاحتياجات العربية من الطاقة حاضرا ومستقبلا ووسائل تلبيتها وأيضا التعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود والتعرف على الأبعاد الدولية للطاقة وآثارها على الدول العربية
وتعود فكرة عقد مؤتمر الطاقة العربي، الى قرارا اتخذه مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في شهر مايو 1977، وبعد التشاور اتفق أن تقوم (أوابك) والصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي بالإشراف على المؤتمر وتنظيمه، لتحقيق شمولية تمثيل الدول العربية ولربط الطاقة بالتنمية