ضحى بنفسه مرتين من أجل هذا الوطن عندما أزاح ولد الطايع وعندما رفض العودة بالبلاد للفوضى و الفساد بإزاحته لولد الشيخ عبد الله
منح الحريات الغير مسبوقة لكل أفراد الشعب و صارت حرية الصحافة عندنا مضرب المثل في المنطقة وأطلق السجناء وقرب العلماء و أعاد للإسلام مكانته الرفيعة في هذه البلاد
نظف البلد من سفارة الكيان و أعاد الامن لربوع الوطن و أعاد بناء الجيش ورگز مفهوم الدولة وحارب الفساد
وقف إلى جانب الضعفاء فوهبهم الأرض التي عمروها من سنين ودافع عنهم ووقف في صفهم
بدأ حكمه بالتركيز على الصحة والتعليم رغم صعوبة أصلاحهما بعد عقود من الفساد ، فأنشأ المستشفيات و جهزها في كل عاصمة ولاية ووفر المستوصفات في كل قرية وتابع بنفسه شراء المعدات
ثم أعاد لشركة الكهرباء قوتها وفعاليتها بعد سنين من الخسارة فوفر الكهرباء لمدينة انواكشوط وللداخل و بدأ في تصديرها للخارج ورغم انقطاعات بسيطة تلاحظ هنا وهناك والناتجة أصلا عن أعمال مد للخطوط وتبديلها فقد تغير الوضع تماما وبشهادة المنصفين
أوصل المياه الي مناطق لم يصلها يوما ووقف بتفسه متابعا لذلك خدمة للمواطنين وحرصا على راحتهم
لأول مرة في بلادنا تكون المسابقات شفافة و يتمكن أبناء الفقراء والمهمشين من دخول المدرسة الوطنية للإدارة وتخرجهم ديبلوماسيين واداريين ماليين و مدنيين بعد ان كانت حكرا علي المتنفذين ومن يدور بفلكهم سنين طويلة
غير معالم انواكشوط وخصوصا وسط المدينة وواجهة موريتانيا للعالم فصارت اليوم ماهي عليه من شوارع فسيحة و إنارة ساطعة
مطار دولي جديد وقصر مؤتمرات راق و عمارات زينت وسط العاصمة
أعاد للشناقطة ولموريتانيا ألقها الدبلوماسي وسمعتها الطيبة بتتظيم مؤتمرين متقاربين للجامعة العربية و الافريقية و فرض احترام موريتانيا دوليا وإقليميا
وسيرد الشعب الموريتاني الجميل مرة أخرى بفتح المأموريات وتمكينه من البقاء في السلطة للحفاظ على المكتسبات وإستمرار الانجازات.