أجرى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم في مكتبه بالقصر الرئاسي لقاء مطولا بالحنرال ا فريدريك بلاشون قائد قوة "برخان" الفرنسية في الساحل الذي يزور موريتانيا هذه الأيام وذالك بحضور اللواء البحري محمد شيخنا الطالب مصطف قائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية وسفير فرنسا في نواكشوط جويل ماير
وكان الجنرال الفرنسي فريديريك بلاشون قد عين في شهر يوليو الماضي قائدا جديدا لقوة “بارخان” الفرنسية، بالساحل، خلفا لقائدها السابق، الذي انتهت ولايته برينو غيلبير،
وقد أعلنت فرنسا عن إطلاقها عملية برخان فاتح أغسطس 2014، ويصل عدد قوات هذه العملية نحو 5 آلاف جندي، وتغطي 5 دول بمنطقة الساحل، وهي مالي، وموريتانيا، والنيجر، وبوركينافاسو، واتشاد.
وتقول فرنسا إنها تسعى من خلال هذه العملية إلى القضاء على “الجماعات الإرهابية” الناشطة في الساحل الإفريقي.
وفي سياق متصل تسلم الجنرال حننا ولد سيدي رسميا قيادة القوة المشتركة لدول الساحل الخمس، خلفا للجنرال المالي ديديي داكو، الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 بالمقر الرئيسي للقوة الإفريقية بالعاصمة باماكو.
ويعتبر حننا، ثاني قائد للقوة المشتركة الإفريقية، ويأتي توليه قيادة هذه القوة، أسابيع بعد تعرض مقرها لهجوم مسلح تبنته جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وتسبب في مقتل 3 أشخاص، بينهم عسكريان، إضافة إلى تدمير المقر