شهد الشوط الثاني من الانتخابات الحالية صراعا قويا و تنافسا محموما بين المترشحين للبلدية و الجهة في نواذيبو.
و أمام المكاتب تجمع مئات من مناصري احزاب الاتحاد من أجل الجمهورية من جهة و مرشحي حزبي الكرامة و تواصل ، و لم يدخر أي من الفريقين جهدا في اقناع الناخبين للتصويت لمرشحه ، و يستعملون لذلك عدة طرق ، منها توفير كؤوس الشاي للناخبين (الراغبين) أمام مباني المكاتب و توزيع الشعارات و شرح طريقة التصويت و مميزات مرشحهم أملا في كسب صوت المستمعين لهم .
و قبل دقائق من إغلاق المكاتب قامت مراسلون بزيارات ميدانية للبعض من أكثر المراكز الانتخابية عددا للمكاتب و ( المدرسة 9 و 8 12 و الترحيل )، و لم نتصادف مع طوابير امام المكاتب كما في الشوط الاول ( فاتح سبتمبر ) و ارجع بعض المحللين ذلك إلى سلاسة العملية بسبب تقليص عدد اللوائحةالمتنافسة.
كما لم يسجل اي إخلال بالأمن و لا أي إحتكاك سلبي بين أنصار المنافسينحسب بعض المراقبين، إلا أمام باحة المدرسة 8 حيث تجمهر بعض المناصرين و احاطو بمنافسي مرشحهم و تطابقت أنباء الشهود في ان أحد البرلمانيين تلقى صفعات على عنقه و رشق بزجاجات بلاستيكية من طرف انصار منافسه.
و في بولنوار و التميمشات و إينل و نوامغار و الشامي تحدث الأنباء الواردة من هناك عن سير العملية الانتخابيةبصفة طبيعية دون ذكر شوائب كما أكدت ضعف الإقبال على مكاتب التصويت لاختيار مجلس جهوي لمولاية دخلة نواذيبو.
باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون