قال رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية بيرام الداه أعبيد إن معركته ضد نظام محمد ولد عبد العزيز لم يطرأ عليها جديد يستدعي تضامن – من لم يجد فيها داعيا للتضامن منذ البداية في إشارة إلى رؤساء بعض التشكيلات السياسية المعارضة التي لم تقف إلى جانب قضيته في بدايتها
وأكد بيرام في رسالة وجهها من سجنه في نواكشوط يوم أمس لقادة المعارضة أن وقوفه مع كل معارض لنظام ولد عبد العزيز خاصة في الشوط الثاني لهذه الانتخابات واجب و إملاء ضميري و قرار حزبي و توجه يتقاطع مع أهداف منظمته داعيا رؤساء أحزاب المعارضة إلى الابتعاد عن هذا النوع من الحسابات وعدم استغلال قضيته لأغراض سياسية .
نص الرسالة :
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، من بيرام الداه اعبيد الى تحالف أحزاب المعارضة الموريتانية
بادئ ذي بدء أهنئكم بعد المقاومة الباسلة التي واجهتم بها ماكينة التزوير للنظام الحاكم المستبد ، وصمودكم أمام الدعاية المغرضة لرأس النظام المتهالك. و أشد على أيديكم فيما يخص توجهكم للتوحد و خوض معركة يكون النصر حليفكم فيها خلال الشوط الثاني المرتقب. و أحيطكم علما السادة الرؤساء أن ادراج معركتي التي أخوضها الآن بمعية الأحرار من العالم و الموريتانيين ، و خاصة الجماهير الانعتاقية الرازحة تحت نير الاستغلال و الحرمان ضد الديكتاتور محمد ولد عبد العزيز والتي استخدم فيها النظام ضحاياه من الوشاة الجواسيس و سخر لها القضاء ، لم يطرأ عليها ما يستدعي تضامن – من لم يجد فيها داعيا للتضامن منذ البداية – و وقوفي مع كل معارض لهذا النظام الكارثي ، و خاصة في الشوط الثاني لهذه الانتخابات ، واجب لي و إملاء ضميري و قرار حزبي و توجه منظمتي و أربأ بقامات مثلكم و بشخصي المتواضع بالعمل بهكذا حسابات. فقضيتي مع رأس الاستبداد و رهطه لم تطرأ فيها براءة جديدة يترتب عليها تضامن من لم يكن متضامنا مع أنها ليست الأولوية فالأولوية تبقى لكسب الرهان و وقوفنا كرجل واحد خلال ما تبقى من هذا النزال الانتخابي
و أنا جدير بإدارة معركة السجون و كسبها إن آجلا أو عاجلا ضد نظام الجبان المعول على السجان.
بيرام الداه اعبيد
السجن المدني بانواكشوط.
9 سبتمبر 2018