دعا قادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) أنصار الحزب إلى مضاعفة الجهود والعمل بوتيرة متسارعة في مجال التعبئة خلال اليومين المتبقيين من الحملة الانتخابية الممهدة لاقتراع فاتح سبتمبر القادم
وجاءت دعوة قادة تواصل خلال مهرجان شعبي أقيم مساء اليوم بساحة أبن عباس وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط بعد أيام من التعبئة والدعاية الإعلامية لهذا المهرجان الذي أستعرض من خلال الحزب عضلاته منفردا عن كتلة أحزاب منسقيه المعارضة "المنتدى" ليؤكد حسب بعض قادته جاهز يته لخوض غمار هذه الاستحقاقات على بلديات نواكشوط ورئاسة المجلس الجهوي، إضافة إلى قادة لائحة نواكشوط ولائحة النساء للنيابيات
رئيس الحزب محمد محمود ولد سيدي، أشاد بجهود إدارة حملة حزبه، مضيفا أن الحزب تفوق خلال الحملة إعلاميا وعلى شبكات التواصل الاجتماعي منتقدا ما أسماه مصادرة حريات عدد من النقابيين والإعلاميين في البلد.
وأضاف:"أحزن ونحن نحضر للتغيير القادم أن هناك نقابيين وإعلاميين تصادر حريتهم ويمنع عليهم السفر خارج البلد؛ مثل محمد ولد غده الذي تشهد له هذه الساحات والنضال، وبيرام ولد الداه ولد اعبيدي، ورجال الأعمال الموريتانيين في الخارج ومحمد ولد بوعماتو.، هذه حريات تصادر لقادة وطنين بين من في السجن ومن في المهجر، ونحن نتضامن معهم وندعو لرفع الظلم عنهم".
بدوره تحدث مرشح الحزب للمجلس الجهوي على مستوى نواكشوط، محمد جميل ولد منصور عن مرجعية حزبه، مضيفا أن التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) لديه فهم للسياسة واهتمام بالشأن العام.
وأضاف:"نحن حزب سياسي ذو مرجعية إسلامية، حزب وسطي معتدل نفهم الدين فهما متكاملا من غير تكفير ولا تبديع ولا تخوين، ولا يظن أولئك المغرضون أنهم سيستفزوننا لخرق هذه المرجعية وهذا الفهم وتلك الوسطية والاعتدال".
وحذر ولد منصور من مخاطر السكوت "عن الظلم والحيف والاستعباد والعنصرية"
وتحدث عن بعض نقاط برنامجه للمجلس الجهوي على مستوى نواكشوط، مضيفا أنه يهدف في الأساس إلى "جهة متطورة حديثة جاذبة؛ التنمية فيها في أوجها، متصالحة مع قيمها، مجسدة لكل مكوناتها، عاكسة لثقافتنا الوطنية بمختلف تجلياتها".