انضمت لائحة الاخلاص والعمل لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتي تضم في عضويتها ابرز مرشحي حزب الكرامة اقوى منافسي الحزب الحاكم على مستوى النيابيات في الدائرة الانتخابية لمقاطعة اطار.
المبادرة التي تضم في عضويتها رجل الاعمال محمد عبد الله ولد جيلي ولد انتهاه الذي كان يقود المجلس البلدي عن طريق حزب الكرامة والدح ولد صالح المرشح السابق للنيابيات عن حزب الكرامة دائما، فقد اكدت المبادرة على ان عدولها عن قرار الترشيح جاء تلبية لنداء رئيس الجمهورية.
رجل الاعمال عبد الله ولد جيلي قال ان الترشح من حزب الكرامة كان مجرد تكتيك سياسي لجمع المغاضبين وانهم كانوا دوماً مسايرين للحزب في مختلف المحطات وفي تنسيق دائم مع ادارة حملة الحزب الحاكم ومثل ذلك بسفينة يتقاسمون الحرص على الا تقرغ .
اما المترشح السابق للنيابيات الداه ولد صالح فقد اعتبر الامر تلبية لنداء الرئيس وحفاظا على المشروع السياسي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
من جانبه رحب الوزير والمدير الجهوي لحملة الحزب الحاكم امادي كامرا بانضمام المجوعة اعتبر بذلك ان الامور باتت محسومة لصالح الحزب في الشوط الأول.
اما المنسق المقاطعي للحملة الدكتور بياتي فقد جالب بالدخول في العمل وضرورة تنسيق الجهود بين المرشح المنسحب ومرشح الحزب وكذلك بالنسبة للنواب اقتصادا للوقت وتوحيدا للجهود.
النائب احمد ولد عبدالله رحب بزملائه مذكرا بالماضي النضالي المشترك لهم في صفوف الحزب ومذكرا بالادوار التي لعبتها هذه الشخصيات في مسار الحزب مستبشرا بالنصر.
الفقرات التي توالت خلال الامسية التي نظمها الحزب احتفاء بانضمام الاوجه كلها ركزت على الثقل الانتخابي للمجموعه .