أطار : سيدي أحمد ولد النمود
قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز إنهم سيعاقبوا الأشخاص الذين اختاروا حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ثم فضلوا دعم لوائح تنافسه.
و استخدم الرئيس عبارة " العقاب " بالنسبة لمنتسبي الحزب
و وصف الرئيس داعمي لوائح من سماهم بالأحزاب المتطرفة بأنهم داعمون لتعطيل التنمية وتوقيف توصيل الخدمات الدولة.
و دعا ولد عبد العزيز إلى مساندة مرشحي الحزب نظرا لحجم التحديات الكبيرة ومشاركة كل التشكيلات السياسية المرخصة في هذه الاستحقاقات.
و وصف ولد عبد العزيز خلال دعوته إلى مساندة الحزب الحاكم إلى وضع حد للمغالطات التي تم الترويج لها والوقوف في وجه موجة "الاحزاب المتطرفة الخطيرة" المشاركة في هذه الاستحقاقات، ذات الأجندات التي تتنافى مع عادات الشعب الموريتاني والتي أدت لخراب دول عربية معروفة.
وأضاف ان هناك حركة غير مرخصة تتوارى وراء احد الاحزاب المرخصة في عملية غير واضحة تدعو إلى تفكيك المجتمع وزرع الفتنة بين افراده وشرائحه، على الجميع الوقوف كذلك في وجه مخططاتها التي تمس كيان المجتمع وتماسكه.
وأضاف ان ذلك ينطبق على الاحزاب التي تشكل حضنا للمفسدين وتقدم برامج ترمي إلى عودتهم إلى الحياة العامة و هذه الأحزاب الأخرى علينا سد الباب أمامها حتى لا تتسلل الى الجمعية الوطنية وتمرر ، لا قدر الله، اجنداتها التخريبية التي لا تخدم الشعب الموريتاني وقد عانى لفترة طويلة من ممارساتها ولن يقبل اليوم الرجوع الى المربع الاول.
واوضح ان انتساب ما يقارب من مليون ومائتي ألف منتسب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية يبرز تعلق الموريتانيين طواعية ودون اكراه بالمحافظة على الامن والاستقرار ومواصلة نهج الاصلاح الجاري.
وقال إن ما تم انجازه كان بفعل مساندة المواطن ودعمه للسلطات العليا في سعيها لتحقيق التنمية، معبرا عن عزمه مواصلة المسيرة لتحقيق المزيد بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطن.