أجواء الساعات الأولى للحملة الإنتخابية في نواذيبو ( صور )

جمعة, 17/08/2018 - 09:47

شهدت الحملة الدعائية للانتخابات المقبلة بنواذيبو تنظيم عدة مهرجانات و اجتماعات سياسية في مقرات الأحزاب أو مقابل باحاتها .

و خرج في الساعات الأولى لإستعراض قوة انتخابية يجزم كل حزب بامتلاكها و تأكدها من منحها إياه مناصب يتصارع عليها مع عشرات المنافسين.

و هكذا قمنا في مراسلون بزيارات ميدانية لبعض هذه التجمعات السياسية التي تعيد نواذيبو إلى أجواء الانتخابات حيث السهر و المرح و السياسة طبعا.

بدأنا من مقر حزب الغد ، الذي جمع مناصريه في مقره الواقع بحي " كراع النصراني " ،و خلال الدقاقائق الأولى لحملته تحدث مرشحي الحزب 

من جانبه حزب التكتل نصب عربتين مقابل مقره و استقبل مناصريه على أغاني المعلومة بنت الميداح الممجدة للحزب و لرئيسه ، و خلال كلمته أكد المختار منسق الحزب بالولاية و مرشحه للبرلمان أن الشعب لن يقبل بإفساد الدولة و و المساس بوحدة شعبها و اتهم القيادي رقم 1 بالحزب المعارض رئيس الجمهورية " بإذكاء الفتنة و إفشاء الفساد في البلد " مضيفا أن الشعب سيعبر يوم الانتخابات عن رفض التام لتلك التصرفات من خلال التصويت لمرشحي التكتل..

تواصل و بتنظيم محكم نظم لقاءه في ساحة عامة ب "النيمروات " و أطرب مناصريه بمقاطع من الإنشاد ( الغناء بدون أوتار )، و ركز متحدثوه على " نزاهة مرشحيهم " و الكفاءات التي " يتمتعون بها و التي ستهل من مهاهمه لبناء نواذيبو و تسيير مواردها..

حزب الاتحاد من أجل الجمهورية نظم أكبر تجمع شعبي هذا المساء بنواذيبو و قدر حضوره بالمئات و أمام الجمهور و عدد من الشخصيات السامية في الحكومة و فنانين عديدين و اكتفاء ذاتي من الصحفيين ،عبر سيدي ولد سالم مدير الحملة على مستوى ولاية دخلة نواذيبو عن ثقته في " ذاكرة الشعب " الذي لن ينسى من أنجز مسشفيات و طرق و مدارس و... واعدا بتقديم شروح مفصلة عن انجازات النظام خلال المناسبات القادمة ..

و في آخر كلمته أظهر وزير التعليم العالي و البحث العلمي سيدي ولد سالم اهتماما بالشعر العامي و الغناء الشعبي مجارة للفرقة الفنية التي واكبت مهرجان الحزب الحاكم و التي ضمت إلى جانب أفرادا من أسرتين فنيتين معروفتين بالشرق الموريتاني تتقدمهم الفنانة منى بنت دندني و عازفين و ضاربي طبل من نواذيبو.

و لنا عودة لأنشطة باقي الأحزاب بحول الله.

 

باباه ولد عابدين - نواذيبو - مراسلون

تصفح أيضا...