قال الرئيس السابق لحزب تواصل ومرشحه في اللائحة الجهوية لمدينة نواكشوط محمد جميل منصور إن حديث الرئيس ولد عبد العزيز عن مأمورية ثالثة أو رابعة بشكل صريح خلال زيارته للشرق الموريتاني استهزاء بالدستور وتشجيع علي انتهاكه يتطلب تنديدا و استنكارا
وأضاف جميل منصور خلال تدوينة نشرها صباح اليوم علي فيس بوك إن الرئيس يوظف وسائل الدولة وعنوانها للدعاية السياسية الصريحة لحزبه " الاتحاد من أجل الجمهورية " وحين تقرر دستوريا أن الرئيس لا يكون في قيادة حزب سياسي فإن أبسط معاني ذلك هو المسافة المطلوبة بين الرئيس مسؤولا عاما والحزب إطارا خاصا ينافس الآخرين فكيف به يقوده و يتحكم فيه و يقرر كل شؤونه ثم باسم الرئاسة والمعنى العام يدعو لدعم مرشحيه ويهدد الخارجين عليه بالثبور و عظائم الأمور .
و قال ولد منصور إن أوامر الرئيس بالتصويت للبعض وسحب البعض للوائحه والإذن للبعض بعينه أن يترشح من خلال أحزاب بعينها ،يعد استهزاء أيضا بالمعنى الحزبي و الانتماءات السياسية وأي استصغار للفاعلين السياسيين وأي صورة شائهة عن مشهد سياسي يتعامل معه بهذه الصيغة وبهذه الصراحة ، وأي معنى لسيل الاتهامات والكلام النابي تجاه الآخر السياسي .
وأكد جميل أن الارتباك والاحساس بضجر الناس عموم الناس والخوف من العقاب بالتصويت عوامل تقف وراء هذه الموجة من التصريحات والتغريدات والزيارات ويبدو أن الإخراج يؤكد ذلك .